تأسست الموسسة الخيرية لهائل سعيد انعم عام 1971 كمؤسسة خيرية غير حكومية طوعية بهدف تنمية المجتمع في جميع انحاء الجمهورية اليمنية، كجزء من المسئولية الاجتماعية لمجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه .
بسبب الصراع والانهيار الاقتصادي وانهيار المؤسسات العامة في جميع أنحاء اليمن، اتخذت المؤسسة قرارًا بتوسيع اعمالها الإنسانية من خلال إنشاء برنامج التنمية الانسانية (HDP) في محاولة لقيادة البرامج الداخلية للمؤسسة وبناء شراكات جديدة مع المنظمات المانحة الدولية ووكالات الأمم المتحدة من أجل الوصول وتقديم المساعدة الإنسانية إلى الأشخاص المستضعفين المتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية.
تأسس برنامج التنمية الانسانية عام 2019 ضمن المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم و شركاه كآلية شراكة مع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية العاملة في الجمهورية اليمنية في المجالات الإنسانية والتنموية. تم إنشاء هذا البرنامج للوفاء بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسة في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية والتنموية المتزايدة بهدف الحد من معاناة الناس في أكبر أزمة إنسانية في العالم وسد بعض الفجوات التنموية في المجتمعات من خلال معالجة المشاكل التي تواجه المجتمع بشكل عام و بشكل خاص الفئات الضعيفة مثل المرأة، والأطفال، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وما إلى ذلك، خاصة وأن بعض المؤسسات الحكومية المسؤولة عن تقديم الخدمات الأساسية أصبحت على وشك الانهيار بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة التي أدت إلى زيادة انعدام الأمن الغذائي ونقص خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ونقص الرعاية الصحية الكافية وتفشي الأمراض وسوء التغذية وما إلى ذلك.
أهدافنا
- تقديم الدعم للمجتمعات المتضررة من النزاع وتيسير وصول المساعدات الإنسانية ودعم سبل العيش.
- دعم عملية التنمية المجتمعية للحد من المعاناة الإنساني في أعقاب انهيار الاقتصاد في البلد مؤخرا.
- دعم جهود مكافحة تفشي الأمراض وسوء التغذية لمجموعات مثل النساء والأطفال والشيوخ.
- إعادة تأهيل مصادر المياه وشبكاتها والصرف الصحي.
- الحد من المخاطر التي تواجه المجتمع من خلال التعبئة والتدريب.
- دعم الجهود الجارية للمساعدة المقدمة للنازحين والمجتمعات المضيفة.
- إنشاء أنشطة مدرة للدخل للأسر المعوزة.
- دعم جهود التعليم، وتعزيز التعليم الملائم للأطفال من أجل تقليل عدد المتسربين في التعليم الأساسي وتحسين مستويات التعليم العالي.
- مساعدة المتضررين على أن يكونوا أكثر مرونة وأن يقللوا الاعتماد على المساعدات الإنسانية.
- تشجيع أساليب تمكين الشباب والإنتاج المحلي.